2011/07/13

الشرعيّة و مقياسي


أطلّت علينا هيلاري كلينتون بتسريحة شعرها المعتمدة للشأن السوري لتلقي حفنةً جديدةً من التّصريحات الخلّبية، وترفع المعيار أكثر من المعتاد لتعترف أنّ بشّار الأسد لم يَفِ بوعوده لها، و تُصرّ على أنّه " فقد شرعيته ".

بعيداً عن مسرحية الدمى المُحَرّكَة بطولة السّفيرين الأمريكيّ والفرنسيّ، لا أعلم أيّ مقياس للشرعيّة كانت هيلاري تستخدِم، ولا أعلم ما حَلّ حقيقةً بهذا المقياس. كلّ ما أعلم هو أنّ هيلاري نفسها لا تملك الشرعيّة لقول ذلك، على الأقل بمقياسي أنا.... على العموم أحيي فيها الصبر إذ انتظرت الأسد حتى الآن...

السيدة كلينتون: كما لم تحرّك الشّارع السّوري صفحة ثأرٍ سويديّة وتسميات جمعة رنّانة، لن يغيّر تصريحُك الأخير شيئاً.
اعذريني (قديمة) قالها الشّارع قبلك - لا أقصد في 24 حزيران (جمعة سقوط الشرعية )-  لا بل قبل ذلك، قالها لحظة سقطت أظافر الأطفال في درعا، غنّاها ابراهيم قاشوش ، وكتبها حرّاً عمر الأسعد ، هيلاري خذي تسريحتك ومقياس شرعيتك بعيداً من هنا ودعينا نحرس ورد الشهداء.

والعود أحمد...


 كنت مقرّرة ما أكتب لمدّة شهر كامل ، مو لشي بس أنّو أنا بعمل هيك بالعادة، مثلاً ما اسمع موسيقى لمدّة أسبوع، او ما آكل شوكولا لمدّة يوم، يعني هيك قرارات تعسفية لا بُعدَ لها...
بس للأسف هالمرّة ما ئدرت نفّذ هالقرار للأخير ، ما بعرف ليه يمكن من كتر الشوب (طبعاً كلمة شوب هون تشمل حرارة الجو و حرارة الأحداث معاً ).
الفكرة انّو بعد هالكبت بيجوز تشتّي بحص لذلك تحمّلونا ...