2011/05/01

بعض البحصات العربية ... وماأكثر البحصات العربية !!!


هه.... (صمت)... من أنتم ؟!!!

أتستغرب ؟؟ لا يا صديقي لم يكن القذافي متصنعاً أو مبتذلاً إنه مصدوم لاتقلل من وقع الحدث عليه هذا الذي عاش طول عمره حبيس خيمته لم يستطع التخلي عنها حتى أحضان اللوفر وسط باريس ... ليبيا جمهوريته وخيمته وثورته  أجل ثورته التي لم يصح منها منذ ثلاثين عاماً ... وتأتي أنت وتطلب منه الاستقالة بكل بساطة !!! من أنت ؟؟!!

لا أريد أن آكل انصرفوا من وجهي ....
أتستغرب ؟؟ كيف لك أن تستغرب أنه مبارك وقد سلبته كل ما كان عنده .... أتسلبه سلطته ... ألا تعرف أنك لو جمعت كل أموال الدنيا وخيرته بينها وبين الكرسي لركع أمامك طالباً كرسيه ؟!!!  أنا أستغرب أنه لم يمت بعد من قهره ،  قريباً سوف يموت مسكين هو هذا مبارك

هناك مؤامرة خارجية مندسون سلفيون مسلحون وأجندات ...
 أتستغرب ؟؟ أربعون عاماً منذ ولادته قضاها هناك يطل على دمشق مبتسماً و عشرة أعوام أخرى أيضاً هناك بوجه آخر يحمل نفس الابتسامة .... إنه أسير قصره سيلجأ لجميع المفردات التي يستطيع أن يزودها به قاموسه ليهاجمك  نعم أنت مندس سلفي عميل مخرب إذ أردت أن تخرجه من هناك ... كيف تجرؤ ؟!

رصاص حي هراوات وكهرباء وسجن مظلم ...
 لا ليس بإنسان هذا الي أمامك إنه آلة ألا ترى كيف يتحرك ؟ لقد تبرمج هكذا، لا تلمه، كان من الممكن أن ينقض ليفترسك بأسنانه لكن الساعات التي قضاها خلال الأسبوع في مدرجات الجامعة و الساعتين الأخيرتين يستمع إلى خطبة الجمعة أخرجت (المثقف الذي يخشى الله) الحبيس في ذلك المستذئب المتأهب

عد إلى بيتك... أنت الحر الوحيد هنا على هذه الأرض، لا خيمة تحجب السماء عنك، لا قصر يطبق على أنفاسك، ولا كرسي أزعجك الدفاع عنه مراراً وتكراراً، لا تطالب بحريتك أنت الحر الوحيد ، لم تدرب على فكرة، لم يغسل دماغك خطابين مؤثرين ولم يعطوك رشاشاً أزعجك النظر إليه دون أن تعرف كيف تستخدمه وعلى من تصوّبه ...
 لكن، انتظر قليلاً ... لا لا تتوقف. أنت حر، ذلك صحيح ، لكن أسيادك بحاجة إلى ثورتك انتفض من أجلهم .. حررهم من قصورهم وخيمهم وكراسيهم .. حررهم من أفكارهم وأنيابهم .. أنت الوحيد القادر على ذلك.

طوبى لك يا شعبي أنت الحر والمحرر .. أنت الأمل وأنت المستقبل ..  

هناك تعليق واحد:

احرار يقول...

انها الحرية التي لطالما عشقناها فلم نولد يوما من العبيد وأؤلاء الازلام لن يستعبدونا وان ترقرقت منا الدماء .