2011/06/10

شبّيح ومندس


شبيح ومندس

رفيقي هو كان ايه، بس تداعيات المرحلة السابقة صارت تعطيني  أنا وإياه تصنيفات أخرى. كسرنا كل هالتصنيفات وقررنا إنّو نشوف بعض هيك يعني متل الايام الخوالي قهوة امريكية واحلام.

اجتمعنا، كان طبعا الانتصار الاول إلو أنو نحنا طالعين (لانو يوميتا كانو المندسين مقررين انو ما يطلعوا مشوار يوم الخميس حتى يضعفوا اقتصاد البلد وتحس العالم بالأزمة، لكن رد عليهن الشبيحة انو رح يطلعو مشوار) فهو كتير كان فرحان انو طالع لانو هو وطني وقلبو عالوطن، و ابس فتنا عالكافيه تطلع حواليه وقال مع ابتسامة ويمكن نشوة : شوفو كل هدول وطنيين ... طبعاً شمل بحديثو بنات ما فضيو اليوم يشوفوا نشرة الأخبار لا على الجزيرة ولا على الدنيا لانو كانو عند الكوافير... صار للوطنية طعم جديد، وانا هلئ وطنية مزيفة انو عاملة حالي وطنية وطالعة الخميس.

ئعد طول الوقت يعدلنا كم مسيرة تأييد طلع، وكيف مرتو كانت تدئلو وتئلو ارجع... يئلا خلص هلئ بعدين، كان يتبجح انو العلم بسيارتو وجاهز ايمتا ما كان من أجل الوطن...
وانا كانت إيدي عم توجعني مو مسترجية احكي من شو وصرت اتزكر اللافتات اللي شئيتا احسن ما حدا يكمشون معي بالسيارة، واتزكر كيف كنت ارجع عالبيت فورا والحش تيابي بالغسيل واتحمم مشان امحي آثار جريمتي...

كان عم يحكي عن بطولات الجيش الالكتروني وهجماتو ، صرت فكر يا ترى كان يضطر يحط بروكسي او يخبي الأي بي تبع جهازو ؟؟ يا ترى فاق شي يوم مرعوب لانو نسي يمحي تاريخ التصفح والايميلات المرسلة والمستقبلة وكل ما حواه كمبيوترو من محادثات؟؟  يمكن هو لا بس انا هيك كانت حياتي....

طول الوقت كان صوتو عالي وانا بهمس همس او حتى بكتفي بالوما احياناَ

مبارح كنت قاعدة معو كان جنب مني رفيئي الشبّيح بطول عرض وكتاف بس مو شبيح من اللي بتسمع عنون بالتلفزيون ، حرام هدا ما بيدبحك بالسكينة ولا بيمثل بجثتك ، هدا بشبّح على مخك... هيك بيمر من فوق أفكارك بيخوفا بيرعبا بيخرسا وبيشوها، وانت بتوطي راسك هيك وبتقول يا ريتني ما اجيت وبتصير تعد الساعات اللي بتفرء بين لما تئلو باي ويجوا يئشوك... مو مشان شي بس لأنو خلال الحديث فهم انك ما طلعت ولا مسيرة تأييد ...


ليست هناك تعليقات: